كل ماهو جديد لشباب قويسنا مع الاسطورة ابو خليل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يوميات شاب روش الحلقه التامنه

اذهب الى الأسفل

يوميات شاب روش الحلقه التامنه Empty يوميات شاب روش الحلقه التامنه

مُساهمة  ThELeGEnD الإثنين ديسمبر 01, 2008 12:12 pm

المرة اللى فاتت طارق فتن على وائل
وقال لابوة انه سقط ولسه ف اولى
ووائل اتظبظ اخر تظبيط واخد علقه تمام التمام

تعالوا نشوف ايه اللى هيحصل ف الحلقه دى


7
7
7

تطرق الأم الباب على ابنها طارق و تناديه فى خفوت

الأم : طارق .... طارق
طارق : أدخلى ياماما
الأم : فى اثنين عاوزينك
طارق : يا ماما .... أنا قلت مش عاوز أشوف حد
الأم : دول اصحابك
طارق : مين ؟
الأم : صاحبك ده أبو كدش ... و معاه واحد كدة عامل زى البنات
طارق : ده ( هيما ) الندل و معاه (وحيد) ..... دخليهم يا ماما

فتخرج الأم لتناديهم فيهرع " يجرى يعنى " طارق إلى دولابه و يخرج كاسكيت يرتديها سريعاً حتى لا يرى أحد منهما رأسه الخضراء

يدخل (هيما) و (وحيد) إلى حجرة طارق و تذهب الأم لتعد لهم الشاى .
طبعاً عارفين شكل (هيما ) ،
أما (وحيد ) فمختلف .... قميصه مشجر يشبه بلوزات البنات ، شعره سايح و طويل و يربطه خلف رأسه على هيئة ذيل الحصان ، يلبس خواتم كثيره فى يديه ، البنطلون ساقط كالعادة ، لبانة فى فمه ، من ينظر إليه أول مرة يظن أنه بنتاً كما حدث مع أم طارق و خصوصاً لأن صوته و طريقة كلامه نواعمى على الآخر

يسلمان علي طارق و يأخذانه بالأحضان و هو ساكت و الخجل فى عينيه
تدخل الأم و معها أكواب الشاى

الأم : كلموه كده و حاولوا تخرجوه من اللى هو فيه ..... ده بقاله يومين ما خرجش من الأوده

تضع الشاى و تخرج

هيما : إيه يا مان .... إيه اللى حصل ؟ هى أول مرة و لا إيه ؟
وحيد : إيه يا طارق .... ما احنا ياما اضربنا
هيما : طيب ده أنا لسة واخد قلم .... عملى ارتجاج فى المخ ..... بس أنا أخدت على كده ... عادى يعنى
طارق : بس ما حدش حلقلك شعرك قبل كده
هيما : يا عم كبر دماغك .... و بعدين دى موضه دلوقت
وحيد : هو فعلاً حكاية الشعر دى صعبة قوى ...يا ماما ..... ده لو أنا اللى حصلى كده ممكن أموت
هيما : ( يضحك لطارق ) بس بلاش تكبس الطاقية على راسك قوى لحسن شعرك يطلع لتحت ... ها ها ها
طارق : ( بضيق ) حنستظرف بقى مش كدة ؟
هيما : أبداً يا مان .... أنا بضحك معاك
وحيد : إيه يا عم .... حتفضل حابس نفسك كده و لا إيه ..... مامتك قلقانة عليك
طارق : أعمل إيه بس يا ( وحيد ) .... مش قادر أخرج و الناس تشوفنى كدة
هيما : يا عم .... هو حد عارفك ..... إنت حاتعملى فيها نجم
وحيد : ( ينظر لــ ( هيما) ) ما تقوله على الموضوع اللى جينا عشانه
طارق : موضوع إيه ؟
هيما : فاكر لما قلتلك إن الواد ( كُتْلَة ) شغال أمن فى المول
طارق : آه .... و بعدين
هيما : كلمته علينا إحنا الثلاثة عشان يكلم لنا صاحب الشركة ...... كَلِّمه و أخد لنا معاه معاد بكره الساعة عشرة الصبح
طارق : بجد يا (هيما) ؟ ..... أنا نفسى أشتغل .... نفسى أعمل أى حاجة
هيما : و مين سمعك .... ده أنا قربت أشحت
طارق : و هى جديده عليك .... ما انت طول عمرك شحات
هيما : أيوه كده يا عم اضحك .... محشش واخد منها حاجة ..... ما تقلع الطاقية و ورينى الزلبطة.. ها ها ها ها
وحيد : بس بقى يا ( هيما ) متبقاش غلس
طارق : سيبه .... بكره يحصله اللى حصلى .... و ساعتها نعرف مخبى إيه فى عشة الفراخ اللى فوق دماغه دى
هيما: مخبى محل كشرى زى اللى حلقولك فيه شعرك ..... ها ها ها ها
طارق : ولا .... و المصحف لو ما اتلميت لاطردك برة
وحيد : خلاص بقى يا جماعة ... احنا جايين نتخانق ولاَّ إيه
هيما : خلاص .... بكرة الساعة تسعة و نص نتقابل عشان نروح الشركة
طارق : عرفت العنوان
هيما : آه .... الواد (كتلة) وصفهولى

تدخل الأم لتأخذ الأكواب الفارغة و تطمئن على ابنها

الأم : إيه يا طارق عامل إيه دلوقت
وحيد : كويس يا طانط .... متقلقيش عليه خالص

تنظر الأم إلى (وحيد) و طريقة كلامه الأنثوية باستغراب شديد

طارق : أنا كويس يا ماما و بكره هاخرج أروح شغل
الأم : أيوه كده يا بنى ... ربنا يوقفلك ولاد الحلال .... متزعلش يا حبيبى ... دول شوية شعر و حيطلعوا تانى
هيما : و الله لسة بنقوله كده يا طانط
الأم : و بعدين لو عاوز الصراحة .... كده أحسن بكتير .... كفاية إنى كنت كل يوم أغير غطا المخدة بتاعتك .... كانت بتبقى مزيتة من الهباب الجل اللى كنت بتحطة على شعرك

يضحك (هيما) و (وحيد) و يشعر طارق بالحرج

طارق : ماما ... خلاص بقى .... هو بابا راح فين ؟
الأم : راح يقابل خالك (كرم) فى المطار .... كان المفروض ييجى أول امبارح بس اتأخر يومين
طارق : بس ده بابا اتأخر قوى الساعة قربت على خمسة
الأم : ما هو أنا مقولتلكش ؟
طارق : إيه ؟
الأم : أصل أبوك امبارح قالى : إنه حايروح محل الكشرى اللى عملوا فيك كده و حيعرفهم شغلهم

ينتفض طارق كالملسوع

طارق : يا نهار اسود .... أبويا راح يعرفهم شغلهم ؟ ..... أبويا راح فطيس
الأم : متاخفش يا طارق .... هو قالى إنه مش حايضربهم .... حيهزأهم بس
طارق : يا لهوى ..... حيهزأهم ؟ ..... ده الواد الجرسون قد الدولاب و إيده زى المرزبة .... و ما بيتفاهمش
الأم : يا بنى انت حتقلقنى ليه ؟
طارق : أقلقك ؟.... أصل انت متعرفيش حاجة

تشعر الأم بالرعب و تضرب صدرها فى خوف

الأم : ربنا يستر .... يا رب جيب العواقب سليمة
وحيد : متخافيش يا طانط إن شاء الله خير
الأم : ( و قد بدأت تولول ) استر يا رب .... استر يا رب
طارق : و احنا حنفضل قاعدين كده .... لازم نعمل حاجة
هيما : و حنعمل إيه بس ..... دول عالم مفترية
طارق : نروح نبلغ البوليس
هيما : بوليس .. ؟
طارق : آه ... نبلغ البوليس ... أمال أستنى لما أبقى يتيم زيك

ينهض طارق ليرتدى ملابس الخروج ، و الأم فى حالة يرثى لها من الخوف على زوجها و (هيما) و (وحيد) مرتبكان لا يعلمان ما يفعلانه .... و هم فى أثناء ذلك جاء الفرج

سمعوا المفتاح يدور فى الباب ، و الباب ينفتح ليدخل الأب مبتسماً ابتسامة باهتة
يجرى إليه طارق و يحتضنه ، و تجرى وراءه الأم

الأم : اتخضينا عليك يا ( عبدو)
طارق : يا حبيبى يا بابا .... إيه اللى خلاك تروح عند الناس المفترية دى
الوالد : أمال أسيب تارك و لا إيه ؟ .. إنت نسيت إنت ابن مين يا ولد ؟

طارق ينظر إلى والده فى إكبار

طارق : ربنا يخليك لينا يا ...

يسكت طارق و هو ينظر إلى وجه أبيه باستغراب .... هناك شيء ما خطأ
يشعر الأب بنظرات ولده فيدير وجهه بسرعة و يضع يده على فمه و هو يقول :

الوالد : أنا حادخل بقى أريح شوية
طارق : مش تقولى عملت إيه يا بابا؟
الوالد : أما أصحى من النوم .... روح أنت أقعد مع اصحابك

يعود طارق إلى حجرته حيث أصحابه و يدخل الوالد إلى حجرته و تتبعه الأم و تغلق الباب وراءها

الأم : خير يا خويا .... إيه اللى حصل ؟
الوالد ما زال واضعاً يده على فمه ) أبداً .... رحت هزأتهم على اللى عملوه فى الولد
الأم : و عملوا معاك حاجة ؟
الوالد : عيب يا (فتحية ) انت متعرفيش جوزك و لا إيه ؟ .... هاتيلى بيجامة من الدولاب

تنهض الأم لتحضر البيجامة و تأتى بها إلى الوالد الذى يتناولها منها فتنظر إليه فى تعجب و استغراب

الأم : عبده .... إنت فيك حاجة متغيرة
الوالد : حاجة ؟ حاجة إيه ؟

تتفرس فى وجهه فى دقة ثم تفطن إلى الحقيقة فتصرخ
الأم : عبـــــــده !!!
الوالد : إيه .... فيه إيه
الأم : فين شنبك يا عبده ..... إنت خارج بيه الصبح

ثم تضع يديها على خديها و تولول و تقول :
الأم : حلقولك شنبك يا ( عبدو ) ؟!!!
الوالد : ( و قد بدأ الانهيار ) وطى صوتك العيال تسمعك .... أنا اتنفخت يا فتحيـــة


هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اتمنى تكون الحلقه عجبتكم
ThELeGEnD
ThELeGEnD
Admin

عدد الرسائل : 83
العمر : 31
العمل/الترفيه : مدمن نت غااااااوى مقاااااااااااااااالب
المزاج : عاااالى اوى
تاريخ التسجيل : 22/11/2008

https://thelegend.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى